يؤثر الاكتئاب عند النساء على حياة المرأة بشكل سلبي فتتعرض لمشاكل في صحتها البدنية وحياتها الإجتماعية وعلاقاتها ووظيفتها وإحساسها بقيمة الذات وهناك العديد من العوامل المسببة للإكتئاب مثل الهرمونات التناسلية والضغوط الإجتماعية وأيضا الضغوط النفسية.

حيث أن المرأة تعاني من الإكتئاب بمرتين اكثر من ما قد يعانيه الرجل ومع ذلك هناك علاج لحل تلك المشكلة ويمكنها القيام بالكثير من الأشياء لتساعدها على جعل نفسيتها أكثر تحسننا . 

إن الشعور بالتحسن والراحة يتطلب منك القيام ببعض الأشياء لتجعل نفسك سعيدا لكن القيام بأشياء وأنت في حالة الإكتئاب تحتاج الكثير بكونها أمرا صعبا للتغلب على هذا الإكتئاب. قد لا تملك الكثير من الطاقة ولكن من السهل جدا أن تتنزه حول المبنى الذي تعيش به أو يمكنك الإتصال بشخص عزيز لتتحدث معه ولتخفف عن نفسك، حيث تساعدك هذه الطرق لتعديل مزاجك والشعور بالإرتياح. أيضا من الضروري جدا معرفة أسباب الإكتئاب خصوصا عند النساء ليتمكن من معالجة هذه الحالة ولمنع ظهورهذا الشعور مرة أخرى لتعيش بهناء وإستقرار نفسي.    

قد يهمك :  كل ما تود معرفته حول الزنك لعلاج الاكتئاب

 أعراض الاكتئاب عند النساء :

تختلف أعراض الإكتئاب عند النساء فمنها إكتئاب خفيف وإكتئاب شديد والتي تؤثر سلبيا على عملها ومن هذه الأعراض:   

1- الشعور باليأس والإحباط والشعور بأن لا شي سيتحسن على الإطلاق بكونها غير قادرة على القيام بأمور لتحسين وضعها.  

 2- عد إهتمام المرأة بالهوايات والأنشطة الإجتماعية التي كانت تستمتع بهم من قبل.

3 – غالبا ما يكون هناك تغييرات في الشهية فإما ينقص وزنها بشكل كبير أو يزيد بشكل كبير.

4- يكون هناك تغييرات في نمط النوم.

5- الشعور بالغضب والإنفعال والقلق.

6- الشعور بالإرهاق والكسل والخمول.

7- عدم التركيز والقدرة على إتتخاذ القرارات أو تذكر الأشياء.

8- الشعور بالألم والوجع مثل الصداع والتشنجات وألم الثدي أو أعراض الإنتفاخ.

9- التفكير في الإنتحار.   


أيضا يعانين النساء من الإكتئاب أكثر من الرجال في حالات معينة:

  • الشعور بالإكتئاب في فصل الشتاء( إضطرابات عاطفية موسمية) ويعود ذلك إلى إنخفاض ضوء الشمس.
  • أعراض الإكتئاب الغير نمطية والتي هي بعكس قلة النوم وتناول الطعام بشكل أقل عما قبل وفقدان الوزن، ومنها النوم المفرط وتناول الأطعمة التي تسبب السمنة وخاصة تناول الأطعمة المزودة بالكربوهيدرات.
  • الشعور بالذنب وعدم تقدير الذات بسبب أن المرأة في هذه الحالة تنتقد نفسها وتجد الكثير من الأخطاء المرتكبة من قبلها أو أخطاء موجودة في شخصيتها.

 

أسباب الاكتئاب عند النساء:

يعانين النساء من الإكتئاب بمعدلات أعلى بكثير من الرجال وهناك الكثير من التفسيرات التي تحدد الفرق المتفاوت بين الجنسين من خلال عدة عوامل إجتماعية وبيولوجية وهرمونية عند المرأة. 

الإضطراب المزعج السابق للحيض :

تسبب التقلبات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية الأعراض المؤلوفة كالإنتفاخ والإنفعال والتعب والتفاعل العاطفي. والأعراض تكون إما خفيفة أو شديدة عند النساء وسبب ذلك إضطراب المزعج السابق للحيض  (PMDD) والذي يحدث قبل الدورة الشهرية. يتميزهذا الإضطراب بالإكتئاب الشديد وإضطرابات في المزاج التي تظهر قبل الدورة الشهرية بحوالي 10 إلى 14 يوم ويتحسن ذلك في غضون أيام قليلة من بعد ظهور تلك الأعراض. 

الحمل والعقم:

تسبب الهرمونات أثناء الحمل ظهور أعراض الإكتئاب خصوصا للنساء المعرضات لخطر كبير أثناء حملهن وقد تؤثر أيضا مشاكل الحمل الأخرى كالإجهاض والحمل الغير مرغوب به والعقم إلى الشعور بالإكتئاب. 

 

اكتئاب ما بعد الولادة

الشعور بالإكتئاب بعد الولادة:

تعد تجربة رضاعة الطفل عند النساء غير مألوف بها للمرة الأولى ولكن هذا سيبدو مألوفا بعد غضون أسابيع قليلة. ومع ذلك تعاني المرأة من إكتئاب شديد ودائم ويسمى هذا بالإكتئاب ما بعد الولادة والتي سببها التقلبات الهرمونية التي تؤثر عليها.

إنقطاع الطمث:

 قد تكون النساء أكثر عرضة للإكتئاب أثناء فترة إنقطاع الدورة الشهرية، وهي مرحلة تنقطع فيها الدورة الشهرية بسبب تقلبات هرمونية تناسلية بسرعة. إن النساء اللواتي يعانين من الإكتئاب مسبقا هم أكثر عرضة للإكتئاب عند إنقطاع الدورة الشهرية.    

الإستجابة الفيسيولوجية تسبب التوتر/ الإجهاد: 

لدى النساء هرمونات مسؤولة عن الإجهاد ( التوتر) أكثر من الرجال حيث يمنع هرمون البروجسترون الأنثوي نظام هرمون الإجهاد من إيقاف نفسه كما يفعل عند الرجال وهذا قد يجعل النساء أكثر عرضة للخطر والإصابة بالإكتئاب الناجم عن هذا الإجهاد / التوتر.

صورة الجسم لدى الفتيات:    

التغييرات التي تطرأ على جسم الفتاة أثناء البلوغ قد يسبب لها حدوث أعراض الإكتئاب في مرحلة المراهقة.

مشاكل الغدة الدرقية:

يسبب قصور الغدة الدرقية إلى ظهور عوارض الإكتئاب فمن الأفضل مراجعة الطبيب لحل تلك المشكلة.

التأثيرات الجانبية للأدوية:

 مثل أدوية تحديد النسل أوالعلاج بالهرمونات البديلة. 

مشاكل صحية:

يمكن أن يسبب المرض أو الإعاقة المزمنة إلى حدوث الإكتئاب عند النساء فيسبب ذلك تحطم النظام الغذائي أو الإقلاع عن التدخين. 

وهناك أسباب شائعة أخرى تسبب الاكتئاب عند النساء:

  • الوحدة والعزلة ونقص في الدعم الإجتماعي.
  • الوضع العائلي قد يسبب الاكتئاب عند النساء.
  • حدوث صدمة أو إساءة في طفولتها المبكرة. 
  • الإدمان في الكحول أو المخدرات .
  • مشاكل زوجية أو عدم التوازن بين الحياة المهنية والحياة المنزلية.
  • المسؤوليات التي تقوم بها مثل تربية الأطفال أو الإهتمام بالزوج أو الوالدين المسنين.
  • التعرض للتمييز أثناء عملها أو عدم وصولها إلى أهدافها التي تتمناها أو ربما فقدان وظيفة أو التقاعد من العمل. 
  • مشاكل مالية.
  • وفاة شخص عزيز أو حدوث شيء مرهق يجعلها تشعر بعدم القيمة أو العجزأو الوحدة.

طرق التخلص من الاكتئاب عند النساء:  

يؤثر كل من علم الأحياء وتقلبات الهرمونات على إكتئاب النساء فمن المهم  معرفة كيفية الإستفادة من   الإستراتيجيات أو الطرق أثناء ظهور مستويات منخفضة في الهرمون خلال الشهر. 

ويجب عليك تتبع سجل دورتك الشهرية ليساعدك ذلك على معرفة ما هو الطبيعي بالنسبة لك ولتعرفين متى تبدأ وتنتهي الدورة الشهرية ولمعرفة الشعور الذي ينتابك جسديا وعاطفيا. ففي هذه الطريقة ستكونين قادرة على توقع متى أنت بحاجة لتعويض مستوى الإنخفاضات في الهرمون ولتقليل الأعراض الناتجة وكيفية تجنبها.     

يجب أن تعرفي تماما بأن الإكتئاب يحدث في أي مرحلة من مراحل حياتك كما أنه يعد أمرا خطيرا ويجب أن يؤخذ على محمل الجد. وبالرغم من أننا ذكرنا بأن الإكتئاب هو أمر طبيعي عند المرأة إلا أنه من الأفضل البحث عن علاج لهذا الإكتئاب لتشعرين بالإرتياح والتحسن. 

 

إليك طرق تساعدك لتشعرين بحالة أفضل:

يستغرق التخلص من الإكتئاب وقتا طويلا ويحتاج إلى بذل الجهد لتخفيفه على الأقل لكن تحقيق هذا الهدف يحتاج منك أيتها المرأة إختيار خيارات إيجابية لنفسك كل يوم وأن تتلقين الدعم من الآخرين. 

 
الحصول على دعم من الآخرين:

إن حصولك على دعم من الآخرين يلعب دورا أساسيا في التغلب على الإكتئاب. من الصعب جدا أن تحافظين على المنظور الصحي وأن يكون لديك القدرة للتغلب على هذا الإكتئاب. بالرغم مما ذكرنا إلا أن الإكتئاب يجعلك ترفضين المساعدة من الطرف الآخر حيث ستميلين للعزلة والإكتئاب بدلا من قبول المساعدة والدعم، ولا سيما أن مزاجيتك العصبية الناجمة عن الإكتئاب ستجعلك تنتقدين مواقف الأشخاص الآخرين والتي كانت لا تزعجك عادة.
أطلبي المساعدة والدعم  من الأشخاص الآخرين ليشاركونك بالشيء الذي تمرين به ويفضل أختيار أشخاص عزيزين على قلبك.لا بأس إذا قطعت علاقتك معهم بسبب هذا الإكتئاب إلا إنه بإمكانك طلب المساعدة منهم ليقفوا بجانبك في تلك الحالة العصيبة.وإذا كنت لا تثقين بأحد عليك بتشكيل صداقات جديدة.   

 

كيفية التواصل لتحصلين على الدعم:

  • أبحثي عن الأشخاص يقدمون لك الرعاية والأمان:  

أولا عليك بإختيار الأشخاص الذين تثقين بهم ليجعلونك تشعرين بالأمان والرعاية. ليس من الضروري أن يكون الشخص الذي تتحدثين معه قادرا على تصليحك من الأخطاء ولكن يجب أن يتميز بكونه ينصت لك جيدا ويسمع ما بداخلك بدون أن يحكم عليك أو على ما تقولينه.   

  • التواصل مع الشخص الآخر وجها لوجه:

لا تستخدمي وسائل التواصل أو الهاتف لإجراء مكالمة لتتحدثي مع الشخص الذي يريد سماعك بل يجب التحدث معه وجها لوجه ليشعر بما تقولينه وليخفف عنك حالات الإكتئاب هذه. 

  • مواكبة الأنشطة الإجتماعية:
    أغلب الأحيان تفضلين أن تكوني لوحدك أثناء الشعور بالإكتئاب لكن تواجدك مع أشخاص جدد قد يخفف نسبة الإكتئاب.
  •  إيجاد طرق لدعم الآخرين:

من الجيد أن تتلقين الدعم من الآخرين أثناء الإكتئاب لكن هناك أبحاث تؤكد أنك إذا قمتي بدعم الآخرين بنفسك سيساعدك ذلك على تعديل مزاجك. لذا عليك بإختيار طرق لمساعدة الآخرين مثل التطوع وأن تسمعي للطرف الآخر بشكل جيد أو أن تقومي بشيء لطيف لشخص ما.  

  • الإنضمام إلى مجموعة أشخاص يشعرون بالإكتئاب: 

التواجد مع أشخاص يعانون من نفس حالة الإكتئاب يساعد بعضكن على تخفيف حالة الإكتئاب ويخفف شعور العزلة حيث بإمكانكم تشجيع بعضكن البعض وأن تتلقوا النصائح حول كيفية التأقلم وأن تتشاركن الخبرات.

تلقي الدعم الصحي:

من أجل أن تتغلبين على الإكتئاب عليك بالقيام باشياء تجعلك نشيطة ومرتاحة. ويشمل ذلك إتباع نمط حياة صحي وأن تعرفي كيف تديرين التراكمات الموجودة في حياتك وأن تضعي قيود لها وأن تخططي لجدول نشاطك الترفيهي.       

  • النوم لمدة ثماني ساعات: عادة ما ينطوي الإكتئاب على مشاكل النوم سواء النوم القليل أو الزائد عن حده ولكن رغم ذلك يمكنك رسم جدول لساعات نومك في الأسبوع من أجل عادات نوم صحية.
  • السيطرة على التوتر: يسبب الضغط  والتراكمات إلى حدوث الإكتئاب وتفاقمه فمن الأفضل أن تكتشفي كل الأشياء التي تتعبك مثل المسؤولية في العمل أو مشاكل مالية أو علاقات غير نافعة وأبحثي عن طرق لتخففي من هذا التوتر. 
  • القيام بتمارين لإسترخاء الجسم:  يمكن ممارسة التمارين الرياضية التي تساعدك على إسترخاء جسدك وتخفيف أعراض الإكتئاب  كما أنها تعزز مشاعر الفرح والرفاهية لك. ويمكنك القيام بتمارين اليوغا أو تمرين النفس العميق أو إسترخاء العضلات أو التأمل.
  • رعاية حيوان أليف: ربما الحيوانات الأليفة قد تجلب لنا بعض من الفرح وتشعرك بأنك غير منعزلة عن الجميع. ويساعدك الإعتناء بالحيوانات الأليفة  لتتخلصي من حالة الإكتئاب وتمنحك إحساسا جميلا. 
  • القيام بالأشياء التي تسعدك: أفعلي الأشياء التي تحبين القيام بها فيمكنك إختيار هواية تحبيها أو اللعب في رياصة تفضلينها. يمكنك أيضا أن تعبري عن ذاتك من خلال سماع الموسيقى أو الفن أو الكتابة كما أنه يمكنك مرافقة صديقاتك إلى خارج المنزل للقيام بنزهة إلى أحد المتاحف أو الأماكن التي تحبين أن تزورينها.
  • وضع صندوق يحوي كل الأدوات التي تمنحك السعادة بعيدا عن الإكتئاب: ضع قائمة وأملئها بالأشياء التي يمكنك القيام بها والتي تعزز مزاجك بشكل  سريع.وكلما زادت هذه الأدوات زادت قدرتك على التعامل مع الإكتئاب ويستحسن تنفيذ هذه الأفكار يوميا حتى وإن كنت بحالة جيدة.  
  • قضاء بعض الوقت في الطبيعة.
  • تذكري الأشياء التي تفرحكي.
  • إقرأي كتاب جديد.
  • شاهدي فيلم أو برنامج تلفزيوني مضحك.
  • خذي حماما ساخنا .
  • اعتني ببعض المهام الصغيرة.
  • إلعبي مع حيوان أليف.
  • تحدثي مع أصدقائك أو العائلة وجها لوجه.
  • إستمعي إلى الموسيقى.
  • إفعلي شيئا عفويا.

    رياضة

النهوض من السرير والتمارين الرياضية:

يعد النهوض من السرير أمرا صعبا لدى البعض  لكن عليك بممارسة التمارين الرياضية التي تمنحك العافية البدنية. فلقد أظهرت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام تماثل الأدوية المضادة بفعاليتها ضد الإكتئاب حيث تزيد مستويات الطاقة وتقلل من الشعور بالإكتئاب عند المرأة. ليس من الضروري الذهاب إلى النادي الرياضي فيمكنك المشي لمدة 30 دقيقة كل يوم وإذا لم تستطيعي فعل ذلك فيمكنك تقسيمها لثلاث مرات أي على مدة 10 دقائق لكل مرة على مدار اليوم.

 

التمارين الرياضية تساعدك لتعديل مزاجك وتحسين نفسيتك:

 تعد ممارسة الرياضة أمرا صعبا وأنت  تشعرين بالإكتئاب لكن رغم كل هذه الصعوبات هناك أبحاث تؤكد أن هذه الرياضة سترفع من مستويات الطاقة لديك وستمنحك شعور النشاط والحيوية وعدم الشعور بالإرهاق.

 

ممارسة التمارين الإيقاعية: 

 عندما تشعرين بالإكتئاب يمكنك ممارسة التمارين الإيقاعية لتخفيف شعور الإكتئاب فمثلا المشي أو تمارين الأثقال أو السباحة أو فنون الدفاع عن النفس أو الرقص وهذا كله سيساعدك  على تحريك الذراعين والساقين.

 

يجب أن تكونين يقظة بالأشياء التي تقومين بها:

أثناء قيامك بأي حركة عليك بالتركيز بما تشعرين به مثل الإحساس بأن قدميك تلامس الأرض أو أن جلدك يشعر بنسمات الهواء أو التركيز على التنفس الصادر من فمك.    

 

ممارسة الرياضة مع شخص آخر:

يمكنك ممارسة التمارين الرياضية مع شخص آخر وهذا سيساعدك للحفاظ على حماسك والقيام بالرياضة بشكل مستمر. يمكنك الإنضمام لنادي رياضي أو ممارسة السباحة أو الرقص أو لعب كرة التنس أو كرة القدم .

 

مرافقة كلبك أثناء التنزه:

 إذا كان لديك كلبا فيمكنك مرافقته أثناء القيام بنزهة أو يمكنك أخذ كلب من مأوى الحيوانات ليرافقك وهذا سيساعدك على ممارسة التمارين عندما تجدين من تتسلي معه.   

إتباع نظام غذائي صحي يساعدك على تخفيف الاكتئاب عند النساء

الطعام الذي تتناولينه يؤثر على ما تشعرين به. فهناك الكثير من النساء الذين يعتقدون بأن المكملات الغذائية والعلاجات العشبية قد تساعدها على تخفيف الإكتئاب فمثلا التقليل من الملح والدهون والكافيين والسكر وأيضا الكربوهيدرات المكررة والكحول يحسن شعور الإكتئاب.

 

تناول الوجبات بشكل منتظم وعدم تجاهلها:

 تناول الوجبات بشكل غير منتظم قد يسبب الشعور بالتعب والضيق لذا حاولي تناول أي شيء كل ثلاث ساعات أو أربع ساعات على الأقل. 

تناول الأطعمة التي تحوي فيامين ب:

يؤدي نقص فيتامين ب مثل حمض الفوليك وB-12 إلى الشعور بالإكتئاب. فيمكنك تناول الفاكهة الحمضية والخضروات الورقية والفاصوليا والدجاج والبيض.

وهناك ما يؤكد أن فيتامينB-6 مع الكالسيوم والمغنيسيوم وفيامين E والتريبتوفان يفيد النساء اللواتي يعانين من PMDD.

تناول الأطعمة التي تحتوي أوميغا3:

 تلعب الأحماض الدهنية أوميغا3 دورا أساسيا في تعديل المزاج ومن الأطعمة التي تحتوي أوميغا 3 هي سمك السلمون والرنجة والماكريل والأنشوجة والسردين والتونة وهناك أيضا  الأعشاب البحرية وبذور الكتان والجوز.

تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر الحديد:

 يؤدي إنخفاض مستوى الحديد في الجسم إلى حدوث أعراض ألإكتئاب مثل الغضب والإرهاق والصعوبة في التركيز. فمن الأطعمة الغنية بالحديد اللحوم والفاصولياء والخضروات الورقية والفواكه المجففة. وهناك أيضا المكملات العشبية مثل زهرة الربيع وتوت الشجر بكونها فعالة لعلاج PMDD.  

يجب أن يتعرض جسمك لضوء الشمس:

يساعد ضوء الشمس في تعزيز مستويات السيروتونين وتحسين مزاجك. حاولي أن تعرضي جسدك  لضوء الشمس لمدة 15 دقيقة كل يوم ولا تستخدمي نظارات شمسية (ولا تحدقي في الشمس) وضعي واقي شمسي على وجهك عند الضرورة.   

  • يمكنك التنزه أثناء إستراحة الغذاء أو يمكنك تناول القهوة في الخارج أو تناول وجبة طعام وأن تستنشقي الهواء الطلق وبإمكانك أيضا الجلوس على مقعد في الحديقة أو قضاء يومك في البستان.
  • أثناء تعرضك لضوء الشمس يمكنك مضاعفة الفائدة وممارسة التمارين الرياضية في الخارج. جربي رياضة المشي أو لعب كرة التنس أو كرة القدم مع أحد أصدقائك.
  •  حاولي أن تدخلي الشمس إلى منزلك وذلك عن طريق رفع الستائر والجلوس بالقرب من النوافذ.



كيف تتعاملين مع الكآبة الشتوية؟

 
يحدث الإكتئاب في ساعات النهار في فصل الشتاء ويعرف بالإضطراب العاطفي الموسمي(SAD). حيث يتم تشخيص هذه الحالة عند النساء بمعدل أربعة أضعاف من المعدل عند الرجال. ستشعرين تماما باليأس والحزن والتوتر أو الإرهاق وأيضا عدم الإهتمام للأصدقاء وعدم القيام بأي أنشطة تحبينها. ولكن هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتعديل مزاجك.  

الإبتعاد عن التفكير السلبي:

تؤثر توقعاتك السلبية وتأملك لحياتك في المستقبل على نفسيتك فكل ما عليك فعله هو معرفة أنها أفكار تشاؤمية وغير عقلانية.    

تميل المرأة إلى الـتأمل ومعرفة  الأسباب  التي جعلتها تشعر بذلك، حتى أن هذا التأمل يجعلها في نفس حالة الكآبة ولن تستفاد شيئا من ذلك ولا يمكنها التخلص من هذا التفكير العقلي المتشاؤم بمجرد إخبار ذاتها بأنها تفكر بشكل إيجابي. 
يمكنك تحسين طريقة تفكيرك من خلال تحديد الأفكار السلبية التي تجعلك حزينة وأن تستبدليها بأفكار أخرى أكثر إتزانا. 

 

الطرق السلبية التي تزيد من الاكتئاب عند النساء:
 

  • التفكير في كل شيء أو عدم التفكير بشيء. 
  • التشبث بالأشياء وعدم تغييرها حتى لو كانت على غير صواب.
  • المرشح العقلي: ويعني أن تتجاهلي الأمور الإيجابية وتركزين على الأشياء السلبية.
  • التقليل من الإيجابيات.
  •  عرض الإستنتاجات بدون وجود تفسيرات وأدلة فعلية.
  • المنطق العقلي وهو أن تعتقد بأن الشيء الذي تشعر به يعكس الواقع.
  • عندما تضعين قائمة “يجب” و”لا يجب” وتتبعين خطة صارمة بالذي يجب فعله والذي لا يجب فعله.
  • أن تصنفي ذاتك إعتمادا على الأخطاء المرتكبة والأشياء التي لا تقومين بها

 

كيف تتحدين هذا التفكير السلبي؟

بعد أن تحددي طرق التفكيرالسلبي التي تسبب حزنك يمكنك طرح هذه الأسئلة على نفسك: 

  1. ما هو الدليل الذي يؤكد صحة هذا التفكير؟
  2. ماذا يمكنني أن أقول لشخص لديه نفس هذا التفكير؟
  3. هل هناك وجهة نظر أخرى أو طريقة أخرى أو تفسير آخر؟
  4. كيف أنظر إلى هذه المواقف في حال أنني لا أعاني من الإكتئاب؟

 

الحصول على مساعدة إذا تطلب الأمر:

إذا كنت لا تستفيدي من العلاجات الذاتية الصادرة منك يمكنك طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية وربما سيشخص لك الطبيب ذات العلاج الذي يشخص للرجال. 
فبكونك إمراة فأنت بحاجة إلى علاج متزامن لحالات أخرى مثل القلق او الإضطرابات  في الأكل.

العلاج النفسي : 

يتم العلاج النفسي بالكلام حيث يزودك برؤية الأمور بشكل صحيح ويخفف أعراض الإكتئاب. ومن أهم الأسياء التي يجب مراعاتها هو إختيار الشخص المناسب ليدعمك بذلك.    

تناول الدواء:

تساعد بعض الأدوية المضادة للإكتئاب على تخفيف أعراض هذا الإكتئاب عند النساء لكنها في الحقيقة لن تعالج المشكلة الرئيسية. وبسبب الإختلافات البيولوجية عند المرأة فإنها تتلقى جرعات أقل من مضادات الإكتئاب عند الرجال.

ومن المرجح ان تتعرضي لآثار جانبية  لذا من الضروري معرفة كيفية إستخدام الدواء وأن لا تعتمدي على شخص يدعمك نفسيا ويقترح عليك إرشادات بشأن الأدوية وهو غير أخصائي في الصحة العقلية.